( فهل لك في ود ذوى لك ظاهرا ... وباطنه يندى صفاء ويقطر ) .
( ولست بعلق بيع بخسا وإنني ... لأرفع أعلاق الزمان وأخطر ) .
فروجع عنه بما ثبت أيضا في قلائده مما أوله .
( ثنيت أبا نصر عناني وربما ... ثنت عزمة السهم المصمم أسطر ) .
نثره ونثره شهير ونثبت له من غير المتعارف من السلطانيات ظهيرا كتبه عن بعض الأمراء لصاحب الشرط ولا خفاء بإدلاله وبراعته كتاب تأكيد اعتناء وتقليد ذي منة وغناء أمر بإنفاذه فلان أيده الله تعالى لفلان ابن فلان صانه الله تعالى ليتقدم لولاية المدينة الفلانية وجهاتها ويضرح ما تكاثف من العدوان في جنباتها تنويها أحظاه بعلائه وكساه رائق ملائه لما علمه من سنائه وتوسمه من غنائه ورجاه من حسن منابه وتحققه من طهارة ساحته وجنابه وتيقن أيده الله تعالى أنه مستحق لماولاه مستقل بما تولاه لا يعتريه الكسل ولا تثنيه عن المضاء الصوارم والأسل ولم يكل الأمر منه إلى وكل ولا ناطه بمناط عجز ولا فشل وأمره أن يراقب الله تعالى في أوامره ونواهيه وليعلم أنه زاجره عن الجور وناهيه وسائله عما حكم به وقضاه وأنفذه وأمضاه ( يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله ) فليتقدم إلى ذلك يجزم لا يخمد توقده وعزم لا ينفد تفقده ونفس مع الخير ذاهبة وعلى متن البر والتقوى راكبة ويقدم للاحتراس من عرف اجتهاده وعلم أرقه في البحث وسهاده وحمدت أعماله وأمن تفريطه وإهماله ويضم إليهم من يحذو حذوهم ويقفو شأوهم