( سبينا عقار الروم فى عقر دارها ... بحلية تمويه وخدعة تدليس ) .
( لئن أنكرت شكلى ففضلى واضح ... وهل جائز فى العقل إنكار محسوس ) .
( رسبت بأقصى الغرب ذخر مضنة ... وكم دره علياء فى قاع قاموس ) .
( وأغريت سوسي بالعذيب وبارق ... على وطن دانى الجوار من السوس ) ومن أبدع ما صدر عن لسان الدين C تعالى لاميته المشهورة التى خاطب بها السلطان حين عاد من المغرب إلى الأندلس وأعاد الله تعالى عليه ملكه الذى كان خلع منه ويقال إن السلطان أمر بكتب هذه القصيدة على قصوره بالحمراء إعجابا بها وإنها إلى الآن لم تزل مكتوبة بتلك القصور التى استولى عليها العدو الكافر أعادها الله تعالى للإسلام وأول هذه القصيدة .
( الحق يعلو والأباطل تسفل ... والله عن احكامه لا يسأل ) قال لسان الدين C تعالى نظمتها للسلطان أسعده الله تعالى وأنا بمدينة سلا لما انفصل طالبا حقه بالأندلس كان صنع الله تعالى براعة استهلالها ووجهت بها اليه إلى رندة قبل الفتح ثم لما قدمت أنشدتها بعد الفتح وفاء بنذري وسميتها المنح الغريب فى الفتح القريب ومنها .
( وإذا استحالت حالة وتبدلت ... فالله D لا يتبدل ) .
( واليسر بعد العسر موعود به ... والصبر بالفرج القريب موكل ) .
( والمستعد لما يؤمل ظافر ... وكفاك شاهد قيدوا وتوكلوا ) .
( أمحمد والحمد منك سجية ... بحليها دون الورى تتجمل ) .
( أما سعودك فهى دون منازع ... عقد بأحكام القضاء مسجل )