( لي الفخر إن أبصرتنى أو سمعت لى ... على كل مصقول الغرارين مرهف ) .
( كفانى فخرا أن ترانى قائما ... بسنة إبراهيم فى كف يوسف ) ومقطوعاته كثيرة لم يتضمن هذا الديوان منها إلا القليل بسبب الاختصار ومن أراد الوقوف على جملتها فعليه بكتاب الصيب والجهام فى شعره C تعالى قال ذلك ولده على لطف الله تعالى به آمين انتهى .
فمن ذلك قوله C تعالى .
( عسى خطرة بالركب يا حادى العيس ... على الهضبة الشماء من قصر باديس ) .
( لنظفر من ذاك الزلال بعلة ... وننعم فى تلك الظلال بتعريس ) .
( حبست بها ركبى فواقا وإنما ... عقدت على قلبى بها عقد تحبيس ) .
( لقد رسخت آي الجوى فى جوانحى ... كما رسخ الإنجيل فى قلب قسيس ) .
( بميدان جفنى للسهاد كتيبة ... تغير على سرح الكرى فى كراديس ) .
( وما بى إلا نفحة حاجرية ... سرت والدجى ما بين وهن وتغليس ) .
( ألا نفس يا ريح من جانب الحمى ... تنفس من نار الجوى بعض تنفيس ) .
( ويا قلب لا تلق السلاح فربما ... تعذر فى الدهر اطراد المقاييس ) .
( وقد تعتب الأيام بعد عتابها ... وقد يعقب الله النعيم من البوس ) .
( ولا تخش لج الدمع يا خطرة الكرى ... إلى الجفن بل قيسي على صرح بلقيس ) .
( تقول سليمى ما لجسمك شاحبا ... مقالة تأنيب يشاب بتانيس ) .
( وقد كنت تعطو كلما هبت الصبا ... بريان فى ماء الشبيبة مغموس ) .
( ومن رابح الأيام يا ابنة عامر ... بجوب الفلا راحت يداه بتفليس )