( ولما رأت عزمى حثيثا على السرى ... وقد رابها صبري على موقف البين ) .
( أتت بصحاح الجوهري دموعها ... فعارضت من دمعى بمختصر العين ) 3وفى هذا المعنى .
( كتبت بدمع عيني صفح خدي ... وقد منع الكرى هجر الخليل ) .
( وراب الحاضرين فقلت هذا ... كتاب العين ينسب للخليل ) .
ومن الأغراض الظريفة فيها .
( تعجلت وخط الشيب فى زمن الصبا ... لخوضى غمار الهم فى طلب المجد ) .
( فمهما رأيتم شيبة فوق مفرقى ... فلا تنكروها إنها شيبة الحمد ) .
ومن التورية بالنجوم والكاتب بيته بيت شرفه .
( بأوت على زمنى همه ... فأعتبنى الزمن العاتب ) .
( وشرفنى الله فى موطنى ... وفى بيته يشرف الكاتب ) .
وأبدع منها قولى لمن يدعى بشمس الدين .
( قل لشمس الدين وقيت الردى ... لم يدع سقمك عندى جلدا ) .
( رمدت عينك هذا عجب ... أوعين الشمس تشكو الرمدا ) وقلت فى غرض التورية بما يظهر من الأبيات .
( أفل الألى كانوا نجو ... ما للورى فالكون مظلم ) .
( وتناكر الناس الحديث ... الحق وافتقد المعلم ) .
( أنا كاتب السلطان ما ... طالعت قط كتاب مسلم ) .
( إلا سخاما قادحا ... فى الدين والله المسلم )