( جعل الإله البيت منك مثابة ... للعاكفين وأنت خير مثيب ) .
( فإذا ذكرت كأن هبات الصبا ... فضت بمدرجها لطيمة طيب ) .
( لولا ارتباط الكون بالمعنى الذى ... قصر الحجى عن سره المحجوب ) .
( قلنا لعالمك الذى شرفته ... حسد البسيط مزية التركيب ) .
( ولأجل قطرك شمسها ونجومها ... عدلت من التشريق للتغريب ) .
( تبدو بمطلع أفقها فضية ... وتغيب عندك وهى فى تذهيب ) .
( مولاي أشواقى اليك تهزنى ... والنار تفضح عرف عود الطيب ) .
( بحلى علاك أطلتها وأطبتها ... ولكم مطيل وهو غير مطيب ) .
( طالبت أفكارى بفرض بديهها ... فوفت بشرط الفوز والترتيب ) .
( متنبىء أنا فى حلى تلك العلى ... لكن شعرى فيك شعر حبيب ) .
( والطبع فحل والقريحة حرة ... فاقبله بين نجيبه ونجيب ) .
( هابت مقامك فاطبيت صعابها ... حتى غدت ذللا على التدريب ) .
( لكننى سهلتها وأدلتها ... من كل وحشي بكل ربيب ) .
( إن كنت قد قاربت فى تعديلها ... لا بد فى التعديل من تقريب ) .
( عذرىلتقصيرى وعجزىناسخ ... ويجل منك العفو عن تثريب ) .
( من لم يدن لله فيك بقربة ... هو من جناب الله غير قريب ) .
ولما احتفل السلطان لإعذار ولده نظمت هذه القصيدة مساعدة لمن نظم من الأصحاب وتشتمل على أوصاف من ذكر الحلبة التى أرسلها والطلبة التى