( وقولى لها عنى معناك بالنوى ... له شوق معمود وعبرة ثاكل ) .
( فيا بابى هيفاء كالغصن تنثنى ... تقد بقد كاد ينقد مائل ) .
وهى طويلة .
ومن شعر المذكور قوله من قصيدة .
( بهرت كشمس فى غلاله عسجد ... وكبدر تم فى قضيب زبرجد ) .
( ثم انثنت كالغصن هزته الصبا ... طربا فتزرى بالغصون الميد ) .
( حوراء بارعة الجمال غريرة ... تزهى فتزرى بالقضيب الأملد ) .
( أن أدبرت لم تبق عقل مدبر ... أو أقبلت قتلت ولكن لا تدي ) .
قال القاضى أبو البركات ابن الحاج وابتلى المذكور باختصار كتب الناس فمن ذلك مختصره المسمى الدرر الموسومة فى اشتقاق الحروف المرسومة وكتاب حكايات يسمى دوحة الجنان وراحة الجنان وغير ذلك .
وقال أبو البركات وسألته عن مولده فقال لى اليوم ستون سنة وقال ذلك ليلة الخميس السابع والعشرين لذى قعده عام اربعين وسبعمائة وتوفى آخر رمضان من عام تسعة واربعين C تعالى انتهى رجع .
70 - قال لسان الدين فى الإكليل فى ترجمة الكاتب صاحب العلامة أبى العباس احمد بن على المليانى المراكشى ما نصه الصارم الفاتك والكاتب الباتك اي اضطراب فى وقار وتجهم تحته انس العقار اتخذه ملك المغرب صاحب علامته وتوجه تاج كرامته وكان يطالب جملة من أشياخ مراكش بثار عمه ويطوقهم دمه بزعمه ويقصر على الاستنصار منهم بنات همه إذ سعوا فيه حتى اعتقل ثم جدوا فى امره حتى قتل فترصد كتابا إلى مراكش