به فى الأعمال يحبط ويتبر وهو يهلل ويكبر ويحسن ويقبح وهو يسبح وقال يخاطب بعض أمراء الدولة .
( عمادي ملاذى موئلى ومؤملى ... ألا انعم بما ترضاه للمتأهل ) .
( وحقق بنيل القصد منك رجاءه ... على نحو ما يرضيك يا ذا التفضل ) .
( فأنت الذى فى العلم يعرف قدره ... بخير زمان فيه لا زلت تعتلى ) .
( فهنيت يا معنى الكمال برتبة ... تقر لكم بالسبق فى كل محفل ) .
توفى عام ثلاثة وأربعين وسبعمائة .
انتهى وتذكرت بقوله ويحسن ويقبح وهو يسبح قول الآخر .
( قد بلينا بأمير ... ظلم الناس وسبح ) .
( فهو كالجزار فيهم ... يذكر الله ويذبح ) رجع 68 - وقال لسان الدين فى ترجمة أبى عبد الله ابن باق من التاج ما صورته مدير أكؤس البيان المعتق ولعوب بأطراف الكلام المشقق انتحل لأول أمره الهزل من أصنافه فأبرز در معانية من أصدافه وجنى ثمرة الإبداع لحين قطافه ثم تجاوزه إلى المغرب وتخطاه فأدار كأسه المترع وعاطاه فأصبح لفنيه جامعا وفى فلكيه شهابا لامعا وله ذكاء يطير شرره وإدراك تتبلج غرره وذهن يكشف الغوامض ويسبق البارق الوامض وعلى ذلاقة لسانه وانفساح امد إحسانه فشديد الصبابة بشعره مغل لسعره انتهى والمذكور هو محمد بن إبراهيم بن على باق الأموي مرسي الأصل غرناطي النشأة مالقى الاستيطان .
وقال فى عائد الصلة كان C تعالى كاتبا أديبا ذكيا لوذعيا يجيد