عليه من اسمه ومعرفته .
ثم قال لسان الدين فى حق المذكور ما ملخصه إنه قرأ بالحضرة على الخطيب أبى على القيجاطى وطبقته وأخذ بالقاهرة عن الأستاذ ابى حيان وانتفع بجاهه نقل الينا الحاج الحافظ أبو جعفر ابن غصن من شعره حسبما قيده عنه بمصر .
( بعد المزار ولوعة الأشواق ... حكما بفيض مدامع الآماق ) .
( وخفوق نجدي النسيم اذا سرى ... أذكى لهيب فؤادى الخفاق ) .
( أمعللى ان التواصل فى غد ... من ذا الذى لغد فديتك باقى ) .
( ان الليالى سبق ان أقبلت ... واذا تولت لم تنل بلحاق ) .
( عج بالمطى على الحمى سقى الحمى ... صوب الغمام الواكف الرقراق ) .
( فيه لذى القلب السليم ودادة ... قلب سليم ما له من راق ) .
( قلب غداة فراقهم فارقته ... لا كان فى الأيام يوم فراق ) .
( يا ساريا والليل ساج عاكف ... يفرى الفلا بنجائب ونياق ) .
( عرج على مثوى النبى محمد ... خير البرية ذى المقام الراقى ) .
( ورسول رب العالمين ومن له ... حفظ العهود وصحة الميثاق ) .
( الظاهر الآيات قام دليلها ... والطاهر الأخلاق والأعراق ) .
( بدر الهدى وهو الذى آياته ... وجبينه كالشمس فى الإشراق ) .
( الشافع المقبول من عم الورى ... بالجود والإرفاد والإرفاق ) .
( الصادق المأمون أكرم مرسل ... سارت رسالته الى الآفاق ) .
( أعلى الكرام ندى وأبسطهم يدا ... قبضت عنان المجد باستحقاق ) .
( واشد خلق الله إقداما إذا ... حمى الوطيس وشمرت عن ساق ) .
( أمضاهم والخيل تعثر فى الوغى ... وتجول سبحا فى الدم المهراق )