( يقفو الشهادة باليمين وانه ... لمؤمن من ان يعد فسيسا ) .
( لا يستقر قرار أفكارى الى ... أن أستقر لدى علاك جليسا ) .
( وأرى تجاهك مستقيم السير ... للقصد الذى أعملته معكوسا ) .
( هى دين أيامى فإن سمحت به ... لم يبق من شىء عليه يوسى ) .
( لا زال صنع الله مجنوبا الى ... مثواك يهدي البشر والتأنيسا ) .
( متتابعا كتتابع الأيام لا ... يذر التعاقب جمعة وخميسا ) .
( فلو أنصفتك إياله الملك التى ... رضت الزمان لها وكان شريسا ) .
( قرنت بذكرك والدعاء لك الذى ... تختاره التسبيح والتقديسا ) .
( القلب أنت لها رئيس حياتها ... لم تعتبر مهما صلحت رئيسا ) .
ثم قال الحافظ التنسى C تعالى بعد سرد هذه القصيدة ما معناه ان لسان الدين ابن الخطيب حذا فى هذه القصيدة السينية حذو أبى تمام فى قصيدته التى أولها .
( أقشيب ربعهم أراك دريسا ... تقرى ضيوفك لوعة ورسيسا ) .
واختلس كثيرا من ألفاظها ومعانيها انتهى .
ووصل لسان الدين هذه القصيدة بنثر بديع نصه .
هذه القصيدة أبقى الله تعالى أيام المثابة المولوية الموسوية ممتعة بالشمل المجموع والثناء المسموع والملك المنصور الجموع نفثة من باح بسر هواه ولبى دعوة الشوق العابث بلبه وقد ظفر بمن يهدى خبر جواه إلى محل هواه ويختلس بعث تحيته إلى مثير أريحيته وهى بالنسبة إلى ما يعتقد