أما نثره فهو البحر الزخار بل الدر الذى به الافتخار وناهيك أن كتبه الآن فى المغرب قبلة أرباب الإنشاء التى اليها يصلون وسوق دررهم النفيسة التى يزينون بها صدور طروسهم ويحلون وخصوصا كتابه ريحانة الكتاب ونجعه المنتاب فإنه وإن تعددت مجلداته على فن الإنشاء والكتابة مقصور وقد اشتمل على السلطانيات وغيرها ومخاطباته لأهل المشرق والمغرب على لسان ملوك الأندلس الذين علم بلاغتهم منصور وقد تركت نسختى منه فى المغرب ولو حضرتنى لكفتنى عن هذه الفوائد التى أتعبت خاطرى فى جمعها من مقيداتى التى صحبتها معى وهى قليلة .
وقد مر فى هذا الكتاب جملة من نثره ونظمه والذى نجلبه هنا زيادة على ما سبق .
وقال C تعالى فى الإحاطة عند ترجمة نثره ما صورته وأما النثر