الباب الخامس .
فى إيراد جملة من نثره الذى عبق أريج البلاغة من نفحاته ونظمه الذى تألق نور البراعة من لمحاته وصفحاته وما يتصل به من أزجاله وموشحاته ومناسبات رائقة فى فنون الأدب ومصطلحاته .
اعلم سلك الله تعالى بى وبك اوضح محجه وجعلنا ممن انتحى صوب الصواب ونهجه أن هذا الباب هو المقصود بتأليف هذا الكتاب وغيره كالتبع له وها أنا أذكر ما حضرنى الآن من بنات أفكار لسان الدين التى هى بالمحاسن متقنعة وللبدائع منتعلة فاقول