( إذا مسلك لم يستقم بطريقة ... سلكت اعتدالا مثلما يسلك الرخ ) .
( بدا لضميرى من سناكم تلمح ... فبخ لعقل لم يطر عندها بخ ) .
( على عود ذاك اللمح ما زلت نادبا ... كما تندب الورقاء فارقها الفرخ ) .
( يدي باياديكم وقلبىشاغل ... فمن فكرتى نسج ومن أنملى نسخ ) .
وقال .
( إليك تحن النجب والنجباء ... فهم وهى فى أشواقهم شركاء ) .
( تخب بركاب تحب وصولها ... لأرض بها باد سنا وسناء ) .
( فأنفاسها ما إن تني صعداؤها ... وأنفسهم من فوقها سعداء ) .
( هم عالجوا إذ عجل السير داءهم ... وأشباه مثلى مدنفون بطاء ) .
( فعدت ودونى للحبيب ترحلوا ... وما قاعد والراحلون سواء ) .
( له وعليه حب قلبى وأدمعى ... وقد صح لى حب وسح بكاء ) .
( بطيبة هل أرضى وتبدو سماؤها ... وإن تك أرضا فالحبيب سماء ) .
( شذا نفحها واللمح منها كأنه ... ذكاء عبير والضياء ذكاء ) .
( فيا حاديا غنى وللركب حاديا ... عنانى بعد البعد عنك عناء ) .
( بسلع فسل عما أقاسى من الهوى ... وسل بقباء إذ يلوح قباء ) .
( وفى عالج منى بقلبى لاعج ... فهل لى علاج عنده وشفاء ) .
( وللرقمتين أرقم الشوق لادغ ... ودرياقه أن لو يباح لقاء ) .
( أماكن تمكين وأرض بها الرضى ... وأرجاء فيها للمشوق رجاء ) .
وقال .
( أدب الفتى فى أن يرى متيقظا ... لأوامر من ربه ونواه ) .
( فإذا تمسك بالهوى يهوى به ... والحبل منه لمن تيقن واه )