( مليك حباه الله بالخلق الرضى ... وأعلى له فى المكرمات المنازلا ) .
وهى طويلة .
ومن نظم ابن رضوان المذكور .
( تبرأت من حولى إليك وأيقنت ... برحماك آمالى أصح يقين ) .
( فلا أرهب الأيام إذ كنت ملجأ ... وحسبى يقينى باليقين يقينى ) .
وكلفه أبو عنان وصف صيد من غدير فقال من أبيات .
( ولرب يوم فى حماك شهدته ... والسرح ناشرة عليك ظلالها ) .
( حيث الغدير يريك من صفحاته ... درعا تجيد به الرياح صقالها ) .
( والمنشآت به تدير حبائلا ... للصيد فى حيل تدير حبالها ) .
( وتريك إذ يلقى بها اليم الذى ... أخفت جوانحه وغاب خلالها ) .
( فحسبتها زردا وأن عواليا ... تركت به عند الطعان نصالها ) .
وقال فيه ايضا .
( أبصرت فى يوم الغدير عجائبا ... جاءت بآيات العجائب مبصره ) .
( سمكا لدى شبك فقل ليل بدت ... فيه الزواهر للنواظر نيره ) .
( فكأن ذا زرد تضاعف نسجه ... وكأن تلك أسنة متكسره ) .
ومما نظمه عن أمر الخلافة المستعينية ليكتب فى طرة قبة رياض الغزلان