عبده وصدق المخيلة فى كرم مجده وهذا هو الجود المحض والفضل الذى شكره هو الفرض وتلك الخلافة المولويه تتصف بصفات من يبدأ بالنوال من قبل الضراعة والسؤال من غير اعتبار للأسباب ولا مجازاة للأعمال نسأل الله تعالى أن يبقى منها على الإسلام أوفى الظلال ويبلغها من فضله أقصى الآمال ووصل ما بعثه سيدى صحبتها من الهدية والتحفة الودية وقبلتها امتثالا واستجليت منها عتقا وجمالا وسيدي فى الوقت أنسب لاتخاذ ذلك الجنس وأقدر على الاستكثار من إناث البهم والإنس وأنا ضعيف القدرة غير مستطيع على ذلك إلا فى الندوة فلو راء سيدي ورأيه سداد وقصده فضل ووداد أن ينقل القضية إلى باب العارية من باب الهبة مع وجود الحقوق المترتبة لبسط خاطرى وجمعه وعمل فى رفع المؤونة على شاكله حالى معه وقد استصحبت مركوبا يشق على هجرة ويناسب مقامى شكله ونجره وسيدي فى الإسعاف على الله أجره وهذا أمر عرض وفرض فرض وعلى نظره المعول واعتماد إغضائه هو المعقول الأول والسلام على سيدي من معظم قدره وملتزم بره ابن الخطيب فى ليلة الأحد السابع والعشرين لذى قعدة خمس وخمسين وسبعمائة والسماء قد جادت بمطر سهرت منه الأجفان وظن أنه الطوفان واللحاق فى غدها بالباب المولوى مؤمل بحول الله انتهى .
20 - من البرجى إلى لسان الدين .
وكتب القاضى أبو القاسم البرجى للسان الدين فى غرض الشفاعة لبعض قرابته قوله