( فنواله وجلاله وفعاله ... فاقت وأعيت ألسن المداح ) .
( وبه الدنا أضحت تروق وأصبحت ... كل المنى تنقاد بعد جماح ) .
( من كان ذا ترح فرؤية وجهه ... متلافة الأحزان والأتراح ) .
( فانهض أبا عبد الإله تفز بما ... تبغيه من أمل ونيل نجاح ) .
( لا زلت ترتشف الأمانى راحة ... من راحة المولى بكل صباح ) .
فالحمد لله يا سيدى وأخى على نعمة التى لا تحصى حمدا يؤم به جميعنا المقصد الأسنى فيبلغ الأمد الأقصى فطالما كان معظم سيدى للأسى فى خبال وللأسف بين اشتغال بال واشتعال بلبال ولقد ومكم على هذا المقام المولوي فى ارتقاب ولمواعيدكم بذلك فى تحقق وقوعه من غير شك ولا ارتياب فها أنت تجتلى من هذا المقام العلى بتشيعك وجوه المسرات صباحا وتتلقى أحاديث مكارمه ومواهبه مسندة صحاحا بحول الله تعالى ولسيدى الفضل فى قبول مركوبه الواصل إليه بسرجه ولجامه فهو من بعض ما لدى المعظم من إحسان مولاه وإنعامه ولعمرى لقد كان وافدا على سيدى فى مستقره مع غيره فالحمد لله الذي يسر فى إيصاله على أفضل أحواله .
19 - جواب لسان الدين .
فراجعته بما نصه .
( راحت تذكرنى كؤوس الراح ... والقرب يخفض للجنوح جناحى ) .
( وسرت تدل على القبول كأنما ... دل النسيم على انبلاج صباح ) .
( حسناء قد غنيت بحسن صفاتها ... عن دملج وقلادة ووشاح ) .
( أمست تحض على اللياذ بمن جرت ... بسعوده الأقلام فى الألواح )