( هذي الربى والروض من جرعائها ... مما اغتذى بالعارض البجاس ) .
( أنى لروض أن يروق بهاؤه ... مثلى وأن يجرى على مقياس ) .
( فالروض تغشاه السوام وانما ... تأوى الى كنفى ظباء كناس ) .
وعلى الجهة الثانية .
( من كل حسنا كالقضيب إذا انثنى ... تزرى بغصن البانة المياس ) .
( ولقد نشرت على السماك ذوائبى ... ونظرت من شزر إلى الكناس ) .
( وجررت ذيلى بالمجرة عابثا ... فخرا بمخترعى أبى العباس ) .
( ما نيط مثلى فى القباب ولا ازدهت ... بفتى سواه مراتب وكراسى ) .
وعلى الجهة الثالثة .
( ملك تقاصرت الملوك لعزه ... ورماهم بالذل والإتعاس ) .
( غيث المواهب بحر كل فضيلة ... ليث الحروب مسعر الأوطاس ) .
( فرد المحاسن والمفاخر كلها ... قطب الجمال أخو الندى والباس ) .
( ملك إذا وافى البلاد تأرجت ... منه الوهاد بعاطر الأنفاس ) وعلى الجهة الرابعة .
( وإذا تطلع بدره من هالة ... يعشي سناه نواظر الجلاس ) .
( أيامه غررا تجلت كلها ... ابهى من الأعياد والأعراس ) .
( لا زال للمجد السنى يشيده ... ويقيم مبناه على الآساس ) .
( ما مال بالغصن النسيم وحببت ... دررالندى فى جيده المياس ) .
وما أنشدنيه بعض العصريين من المغاربة لصاحبنا المرحوم الفقيه الكاتب