( إن أعجز الشكر منى منه ضعفت ... عن بعض حقك شكر الله ما عجزا ) .
سيدى أبقى الله شرفك تشهد به الطباع إذا بعدت المعاهد المقدسة والرباع وتعترف به الأبصار والأسماع وإن جحدت عارضها الإجماع بأى لسان أثنى أم أي الأفنان أهصر واجنى أم أى المقاصد الكريمة أعنى أمطيت جوادك المبارك وأسكنت دارك وأوسعت مطلبى اصطبارك وهضمت حقك وبوأت جوارك ووصلت للغرباء إيثارك أشهد بانك الكريم ابن الكريم لا أقف فى تعدادها عند حد إلى خير جد فإن أعان الدهر على مجازاة وإن ترفع كرمك عن موازاة فحاجة نفس قضيت وأحكام آمال أمضيت وإن اتصل العجز فعين على القذى أغضيت ومناصل عزم ما انتضيت وعلى كل حال فالثناء ذائع والحمد شائع واللسان والحمد لله طائع والله مشتر ما أنت بائع وقد وجهت من يحاول لسيدى ثمن ما اكتسبه مجده وسفر عنه حمده والعقيدة بعد التراضى وكمال التقاضى وحميد الصبر وسعة التغاضى وكونه الخصم والقاضى أنه هبة سوغها إنعامه وأكله هناها مطعامه نسأل الله تعالى أن يعلى ذكره ويتولى شكره وينمى ماله ويرفع قدره والولد جاره الغريب الذى برز إلى مقارعة الأيام عن خبره قاصرة وتجربة غير منجده على الدهر وناصرة قد جعلته وديعة فى كرم جواره ووضعته فى حجر إيثاره فإن زاغ فيده العليا فى تبصيرة ومؤاخذته بتقصيره ومن نبه مثله نام ومن استنام إليه بمهمة أكرم بمن إليه استنام وإن تشوف سيدى لحال محبه فمطلق للدنيا من عقال ورافض أثقال ومؤمل اعتياض بخدمة الله تعالى وانتقال انتهى