( وتهنيك يا مولى الملوك خلافة ... شجتها تباريح اليك وأشواق ) .
( فقد بلغت اقصى المنى بك نفسها ... وكم فاز بالوصل المهنإ مشتاق ) .
( فلا راع منها السرب للدهر رائع ... ولا نال منها جدة السعد إخلاق ) .
( أمولاي راع الدهر سربى وغالنى ... فطرفى مذعور وقلبى خفاق ) .
( وليس لكسرى غيرك اليوم جابر ... ولا ليدي إلا بمجدك أعلاق ) .
( ولى فيك ود واعتداد غرسته ... فراقت به من يانع الحمد أوراق ) .
( وقد عيل صبرى فى ارتقابى خليفة ... تحل به للضر عنى أوهاق ) .
( وأنت حسام الله والله ناصر ... وأنت أمين الله والله رزاق ) .
( وأنت الأمان المستجار من الردى ... إذا راع خطب أو توقع إملاق ) .
( وأهون ما ترجى لديك شفاعة ... إذا لم يكن عزم حثيث وإرهاق ) .
( ودونكها من ذائع الحمد مخلص ... له فيك تقييد يروق وإطلاق ) .
( اذا قال أما كل سمع لقوله ... فمصغ وأما كل أنف فنشاق ) .
( ودم خافق الأعلام بالنصر كلما ... ذهبت لمسعى لم يكن فيه إخفاق ) .
وعدت منه ببر كثير واحترام شهير .
دخوله غرناطة لحق بها مفلتا عند القبض على قرابته وبنى عمه وتقريبهم إلى مصارعهم فكان وصوله فى رمضان من عام خمسين وسبعمائة ثم رابه رائب لحق لأجله بصاحب قشتالة وأقام فى جملته إلى حين استدعائه المتقرر آنفا وهو لهذا العهد أمير المسلمين بالمغرب أعانه الله تعالى على الخير وأطلق به يده وألهمه لما يرضىمنه بفضله وكرمه انتهت الترجمة .
ورأيت على هامش هذا المحل من الإحاطة بخط الخطيب الشهير الإمام