( أو من حديث تولهي وتولعي ... خبرا صحيحا ليس بالموضوع ) .
( يرويه خدي مسندا عن أدمعي ... عن مقلتي عن قلبي المفجوع ) .
وأول هذه القصيدة .
( ذهبت حشاشة قلبي المصدوع ... بين السلام ووقفة التوديع ) .
وقد ضمن شطرها الفقيه عبيد شارح الحلبة اذ قال من قصيدة مطلعها .
( اهمي دموعك ساعة التوديع ... يا مقلتي ممزوجة بنجيع ) .
بقوله .
( يوم استقلت عيسهم وترحلوا ... ذهبت حشاشة قلبي المصدوع ) .
وقوله .
( بخدي وجسمي والفؤاد وأدمعي ... شهود بهم دعوى الغرام تصحح ) .
( ومن عجب أن رجح الناس نقلهم ... وكلهم ذو جرحة فيه تقدح ) .
( فجسمي ضعيف والفؤاد مخلط ... ودمعي مطروح وخذي مجرح ) .
وقوله .
( يا محيا كتب الحسن به ... أحرفا أبدع فيها وبرع ) .
( ميم ثغر ثم نون حاجب ... ثم عين هي تتميم البدع ) .
( أنا لا أطمع في وصلك لي ... وعلى وجهك مكتوب منع ) .
ثم قال ابن الأحمر ومن إنشائه البارع موريا بالكتب ورفعها لأمير المؤمنين