( وليس النوى بالطبع مرا وإنما ... لكثرة ما شقت عليه المرائر ) .
وقال .
( يا بارقا قاد الخيال فأومضا ... اقصد بطيفك مدنفا قد غمضا ) .
( ذاك الذي قد كنت تعهد نائما ... بالسهد من بعد الأحبة عوضا ) .
( لا تحسبني معرضا عن طيفه ... لكن منامي عن جفوني أعرضا ) .
ومنها .
( عجب الوشاة لمهجتي أن لم تذب ... يوم النوى وتشككت فيما مضى ) .
( خفيت لهم من سر صبري آية ... ما فهمت إلا سليمان الرضى ) .
( لله درك ناهجا سبل الهوى ... فلمثله أمر الهوى قد فوضا ) .
( أمنت نملا فوق خدك سارحا ... وسللت سيفا من جفونك منتضى ) .
وقال في المدح .
( حريص على جر الذوائب والقنا ... إذا كعت الأبطال والجو عابس ) .
( ويعتنق الأبطال لولا سقوطها ... لقلت لتوديع أتته الفوارس ) .
( إذا اختطفتهم كفه فسروجهم ... مجال وهم في راحتيه فرائس ) .
وقال يمدح السلطان أبا الوليد ابن نصر عند قدومه من فتح أشكر .
( بحيث البنود الحمر والأسد الورد ... كتائب سكان السماء لها جند ) .
( وتحت لواء النصر ملك هو الورى ... تضيق به الدنيا إذا راح أو يغدو )