( غزال من الفردوس تسقيه أدمعي ... ويأوي إلى قلبي مقيلا ومكنسا ) .
( طغى ورد خديه بجنات صدغه ... فأضعفه بالآس نبتا وما أسا ) .
وهذا البيت محال على معنى فلاحي قال أهل الفلاحة إن الآس إذا اغترس بين شجر الورد أضعفه بالخاصية .
وقال C تعالى ورضي عنه .
( نام طفل النبت في حجر النعامى ... لاهتزاز الطل في مهد الحزامى ) .
( وسما الوسمي أغصان النقا ... فهوت تلثم أفواه الندامى ) .
( كحل الفجر لهم جفن الدجى ... وغدا في وجنة الصبح لثاما ) .
( تحسب البدر محيا ثمل ... قد سقته راحة الصبح مداما ) .
( حوله الزهر كؤوس قد غدت ... مسكة الليل عليهن ختاما ) .
( يا عليل الريح رفقا علني ... أشف بالسقم الذي حزت سقاما ) .
( أبلغن شوقي عريبا باللوى ... همت في أرض بها حلوا غراما ) .
( فرشوا فيها من الدر حصى ... ضربوا فيها من المسك خياما ) .
( كنت أشفي غلة من صدكم ... لو أذنتم لجفوني أن تناما ) .
( واستفدت الروح من ريح الصبا ... لو أتت تحمل من سلمي سلاما ) .
وقال منها أيضا .
( نشأت للصب منها زفرة ... تسكب الدمع على الربع سجاما ) .
( طرب البرق مع القلب بها ... وبها الأنات طارحن الحماما )