( وشفى من يشتكي الغلة ... في زرق الحياض ) .
( أي بنيان مقال ... آمن خوف انقضاض ) .
( أي عهد ليس يرمي ... بانتكاث وانتقاض ) .
( ومعان في سطور ... كأسود في غياض ) .
( وشفاء لصدور ... من ضنى الجهل مراض ) .
( حرر القصد فما شين ... بنقض واعتراض ) .
( يا أبا الفضل أدر أن الله ... عن سعيك راض ) .
( فاز عبد أقرض الله ... برجحان القراض ) .
( وجبت غر المزايا ... من طوال أو عراض ) .
( لك يا أصدق راو ... لك يا أعدل قاض ) .
( لرسول الله وفيت ... بجد وانتهاض ) .
( خير خلق الله في حال ... وفي آت وماض ) .
( سدد الله ابن مرزوق ... إلى تلك المراضي ) .
( زبدة العرفان معنى ... كل نسك وارتياض ) .
( فتولى بسط ما أجملت ... من غير انقباض ) .
( ساهرا لم يدر في استخلاصه ... طعم اغتماض ) .
( إن يكن دينا على الأيام ... يا قدحان التقاضي ) .
( دام في علو ومن عاداه ... يهوي في انخفاض ) .
( ما وشي الصبح الدياجي ... بسواد في بياض ) .
ثم نظمت له أيضا في الغرض المذكور والإكثار من هذا النمط في هذا الموضع ليس على سبيل التبجح بإجادته وغرابته ولكن على سبيل الإشادة