( دعاني إلى المجد الذي كنت آملا ... فلم يك لي عن دعوة المجد إبطاء ) .
( وبوأني من هضبة العز تلعة ... يناجي السها منها صعود وطأطاء ) .
( يشيعني منها إذا سرت حافظ ... ويكلؤني منها إذا نمت كلاء ) .
( ولا مثل نومي في كفالة غيره ... وللذئب إلمام وللصل إيماء ) .
( بغيضه ليث أو بمرقب خالب ... تبز كسا فيه وتقطع أكساء ) .
( إذا كان لي من نائب الملك كافل ... ففي حيثما هومت كن وإدفاء ) .
( وإخوان صدق من صنائع جاهه ... يبادرني منهم قيام وإيلاء ) .
( سراع لما يرجى من الخير عندهم ... ومن كل ما يخشى من الشر أبراء ) .
( إليك أبا عبد الإله صنعتها ... لزومية فيها لوجدي إفشاء ) .
( مبرأة مما يعيب لزومها ... إذا عاب إكفاء سواها وإيطاء ) .
( أذعت بها السر الذي كان قبلها ... عليه لأحناء الجوانح إضناء ) .
( وإن لم يكن كل الذي كنت آملا ... وأعوز إكلاء فما عاز إكماء ) .
( ومن يتكلف مفحما شكر منة ... فما لي إلى ذاك التكلف إلجاء ) .
( إذا منشد لم يكن عنك ومنشىء ... فلا كان إنشاد ولا كان إنشاء ) .
رجع إلى ترجمة ابن الفخار وفوائده .
قال الشاطبي حدثنا الأستاذ الكبير أبو عبد الله ابن الفخار قال جلس بعض الطلبة إلى بعض الشيوخ المقرئين قأتى المقرىء بمسألة الزوائد الأربع في أول الفعل المضارع وقال يجمعها قولك نأيت فقال له ذلك الطالب لو جمعتها بقولك أنيت لكان أملح ليكون كل حرف تضعيف ما قبله فالهمزة لواحد وهو المتكلم والنون لاثنين وهما الواحد ومعه غيره والواحد