( تخلى عن الدنيا تخلي عارف ... يرى أنها في ثوب نخوته لتخ ) .
( وأعرض عنها مستهينا لقدرها ... فلم يثنه عنها اجتذاب ولا مضخ ) .
( فكان له من قلبها الحب والهوى ... وكان لها من كفه الطرح والطخ ) .
( وما معرض عنها وهي في طلابه ... كمن في يديه من معاناتها نبخ ) .
( ولا مدرك ما شاء من شهواتها ... كمن حظه منها التمجع والنجخ ) .
( ولكننا نعمى مرارا عن الهدى ... ونصلج حتى ما لآذاننا صمخ ) .
( ومالامرىء عما قضى الله مزحل ... ولا لقضاء الله نقض ولا فسخ ) .
( أبا طالب لم تبق شيمة سؤدد ... يساد بها إلا وأنت لها سنخ ) .
( لسوغت أبناء الزمان أياديا ... لدرتها في كل سامعة شخ ) .
( وأجريتها فيهم عوائد سؤدد ... فما لهم كسب سواها ولا نخ ) .
( غذتهم غواديها فهي في عروقهم ... دماء وفي أعماق أعظمهم مخ ) .
( وعمتهم حزنا وسهلا فأصبحوا ... ومرعاهم وزخ ومرعيهم ولخ ) .
( بني العزفيين ابلغوا ما أردتم ... فما دون ما تبغون وحل ولا زلخ ) .
( ولا تقعدوا عمن أراد سجالكم ... فما غربكم جف ولا غرفكم وضخ ) .
( وخلو وراء كل طالب غاية ... وتيهوا على من رام شأوكم وانخوا )