( وما يطمع الراجون من حفظ آيها ... وقد عصفت فيها رياحهم النبخ ) .
( زعانف أنكاد لثام عناكل ... متى قبضوا كفا على إثره طخوا ) .
( ولما استقلوا من مهاوي ضلالهم وأوموا إلى أعلام رشدهم زخوا ) .
( دعاهم أبو يعقوب للشرف الذي ... يذل له رضوى ويعنو له دمخ ) .
( فلم يستجيبوه فذاقوا وبالهم ... وما لامرىء عن أمر خالقه نخ ) .
( وما زلت أدعو للخروج عليهم ... وقد يسمع الصم الدعاء إذا أصخوا ) .
( وأبذل في استئصالهم جهد طاقتي ... وما لظنابيب ابن سابحة قفح ) .
( تركت لمينا سبتة كل نجعة ... كما تركت للعز أهضامها شمخ ) .
( وآليت أن لا أرتوي غير مائها ... ولو حل لي في غيره المن والمذخ ) .
( وأن لا أحط الدهر إلا بعقرها ... ولو بوأتني دار إمرتها بلخ ) .
( فكم نقعت من غلة تلكم الأضا ... وكم أبرأت من علة تلكم اللبخ ) .
( وحسبي منها عدلها واعتدالها ... وأبحرها العظمى وأريافها النفخ ) .
( وأملاكها الصيد المقاولة الألى ... لعزهم تعنو الطراخمة البلخ ) .
( كواكب هدي في سماء رياسة ... تضيء فما يدجو ضلال ولا يطخو ) .
( ثواقب أنوار ترى كل غامض ... إذا الناس في طخياء غيهم التخوا )