بالخادمة على الرسالة الحاكمة أجاد فيه وأحسن وقرأت عليه بعضه وأذن في تحمله انتهى .
5 - ومن أشياخ لسان الدين الذين لقيهم بمكناسة الزيتون الفقيه الفاضل الخير يونس بن عطية الونشريسي له عناية بفروع الفقه وولي القضاء بقصر كتامة .
6 - ومنهم الفقيه الفاضل الخير أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي عفيف المتصدر لقراءة كتاب الشفاء النبوي لديه جملة حسنة من أصول الفقه أشف بها على كثير من نظرائه قراءة منه إياها على أبي عبد الله محمد بن أبي الفضل الصباغ وشاركه في قراءتها على الإمام أبي عبد الله الآبلي .
7 - ومنهم الفقيه المدرك الأستاذ في فن العربية أبو علي عمر بن عثمان الونشريسي قال لسان الدين حضرت مذاكرته في مسألة أعوزت عليه وطال عنها سؤاله وهي قول الشاعر .
( الناس أكيس من أن يمدحوا رجلا ... ما لم يروا عنده آثار إحسان ) .
وصورة السؤال كيف صح وقوع أفعل بين شيئين لا اشتراك بينهما في الوصف إذ أوقع الشاعر أكيس بين الناس وبين أن يمدحوا وهو مؤول بالمصدر وهو المدح ولا يوصف بذلك انتهى .
قلت الإشكال مشهور والجواب عنه بضرب من المجاز ظاهر وقد