( كم أردنا ذاك الزمان بمدح ... فشغلنا بذم هذا الزمان ) .
وإن لم تعرف عصرا خاليا ولا خلا نائيا لم يمر عليك مما تشتهيه أطيب مما أنت فيه .
( كم منزل في الأرض يألفه الفتى ... وحنينه أبدا لأول منزل ) .
ومنه .
حقيقة قيل عرض الكليم بطلب القوت في رحلة الهجرة ( إني لما أنزلت إلي من خير فقير ) القصص 24 فحمل على كاهل ( إن أبي يدعوك ) القصص 25 وصرح في سفر التأديب ( لو شئت لاتخذت عليه أجرا ) الكهف 77 فحمل على كاهل ( هذا فرق بيني وبينك ) الكهف 78 قلت لما تمحض الطلب له اكتفى فلما تعلق حق الغير به وفى ولذلك قضى أبا المرأتين الأجلين .
رقيقة كان خرق السفينة إراءة لكرامة ( فاقذفيه في اليم ) طه 39 في مرآة ( وكان وراءهم ملك ) الكهف 79 .
( وربما صحت الأجسام بالعلل ... ) .
وقتل الغلام إشارة إلى اشتمال قتله ( فقضى عليه ) القصص 15 على رحمة ( فنجيناك من الغم ) طه 40 برمز ( فخشينا أن يرهقهما ) الكهف 80 والمحن الصم حبائل المنح وإقامة الجدار إثارة لفتوة ( فسقى لهما ) ليخفض له جناح ( إني لما أنزلت إلي من خير فقير ) القصص 24 فيستظل من حر ( لو شئت لاتخذت عليه ) الكهف 77 في نية ( هذا فراق بيني وبينك ) الكهف 78