فعله لم يقل ( ليخرجكم من الظلمات إلى النور ) .
قال نقفور طاغية النصاري لأبي الحسن الشلباني أنت تقول إن الخير والشر من الله وذلك لأن النصارى كلهم على مذهب القدرية في الاستطاعة قال نعم قال كيف يعذب عليه هل كان حقا عليه أن يخلق فقال لم يضطره إلى ما خلق مضطر .
قيل نزلت ( وما أضلنا إلا المجرمون ) الشعراء 99 في القدرية لأنهم أضافوا الحول والقوة في الشر إلى البشر فأشركوهم في الخلق أما ترى قوله تعالى ( إن المجرمين في ضلال وسعر ) القمر 47 إلى قوله تعالى ( إنا كل شيء خلقناه بقدر ) القمر 49 .
( كنت دهرا أقول بالاستطاعة ... وأرى الجبر ضلة وشناعة ) .
( ففقدت استطاعتي في هوى ظبي ... فسمعا لمن أحب وطاعة ) .
غيره .
( ما لا يكون فلا يكون بحيلة ... أبدا وما هو كائن سيكون ) .
غيره .
( تريد النفس أن تعطي مناها ... ويأبى الله إلا ما يشاء ) .
شفاء الصدور في التسليم للمقدور .
( إذا لم يكن إلا الأسنة مركب ... فلا رأي للمضطر إلا ارتكابها ) .
غيره