قال الأوزاعي لغيلان مشيئتك مع مشيئة الله D أو دونها فلم يجب فقال هشام بن عبد الملك فلو اختار واحدة فقال إن قال معها فقد زعم أنه شريك وإن قال وحدها فقد تفرد بالربوبية قال لله درك أبا عمرو .
من بيان عظمته ( رفيع الدرجات ) غافر 15 من آثار قدرته ( بديع السموات ) الرعد 2 توقيع أمره ( يأمر بالعدل والإحسان ) واقع زجره ( وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ) النحل 90 تنفيذ حكمه ( فعال لما يريد ) البروج 16 دستور ملكه ( لا يسأل عما يفعل ) الأنبياء 23 .
إياس بن معاوية ما خاصمت أحدا بعقلي كله إلا القدرية قلت لقدري ما الظلم فقال أخذ ما ليس لك قلت فإن الله له كل شيء .
الواسطي ادعى فرعون الربوبية على الكشف وادعت المعتزلة الربوبية على الستر تقول ما شئت فعلت .
ومنه من أقصته السوابق لم تدنه الوسائل إذا كان القدر حقا فالحرص باطل إذا كان الله D عدلا في قضائه فمصيبات الخلق بما كسبت أيديهم .
( ما عذر معتزلي موسر منعت ... كفاه معتزليا معسرا صفدا ) .
( أيزعم القدر المحتوم ثبطه ... إن قال ذاك فقد حل الذي عقدا ) .
ومنه دخل محمد بن واسع على بلال بن فروة فقال ما تقول في القدر قال تفكر في جيرانك أهل القبور فإن فيهم شغلا عن القدر .
( وكل من أغرق في نعته ... أصبح منسوبا إلى العي ) .
المقادير تبطل التقدير وتنقض التدبير .
قال معتزلي لسني لو أراد ثبوت أحد على الكفر لم يقل ( ليخرجكم من الظلمات إلى النور ) الأحزاب 43 فقال السني لو لم يكن الإيمان من