( إذا نطق الوجود أصاخ قوم ... بآذان إلى نطق الوجود ) .
( وذاك النطق ليس به انعجام ... ولكن دق عن فهم البليد ) .
( فكن فطنا تنادى من قريب ... ولا تك من ينادى من بعيد ) .
وقال C تعالى حدثت بمصر أن الشيخ سيدي عمر بن الفارض ولع بجمل فكان يستأجره من صاحبه ليتأنس به فقيل له لو اشتريته فقال المحبوب لا يملك فسألت في أي حال كان هذا منه فقيل لي في ابتداء أمره فقلت وجد اعتبار ( أفلا ينظرون إلى الإبل ) الغاشية 17 فوقفت به رؤية المعنى فيه عليه فأحبه مدلا وطلب مجلا .
وقال Bه حفظت من خط أبي زيد والد صاحبنا أبي الحسن قيل للغزالي ما تقول في الحلاج فقال وما عسى أن أقول فيمن شرب بكأس الصفاء على بساط الوفاء فسكر وعربد فاستوجب من الله الحد فكان حده شهادته ثم قال بعد هذا قلت عربد الحلاج في الحضرة لما نسي بسكره أوامره فانتصر الظاهر لنفسه لصحة تعلق اسمه وسدل الباطن على عذره حجاب الغيرة من إفشاء سره .
( على سمة الأسماء تجري أمورهم ... وحكمة وصف الذات للحكم أجرت ) .
وقال C تعالى سمعت شيخنا ببيت المقدس يقول تجلى الله على المسجد الأقصى بالجمال وعلىالمسجد الحرام بالجلال وعلى مسجد الرسول بالكمال قلت فذلك يوقف النواظر وذاك يملأ الخواطر وهذا يفتح البصائر .
وقال C تعالى أخبرني أمير المؤمنين المتوكل على الله أبو عنان فارس