أبي مدين الذي دعا له ولذريته بما ظهر فيهم قبوله وتبين وهو أبي الخامس فأنا محمد بن محمد بن أحمد بن أبي بكر بن يحيى بن عبد الرحمن وكان هذا الشيخ عروي الصلاة حتى إنه ربما امتحن بغير شيء فلم يؤنس منه التفات ولا استشعر منه شعور ويقال إن هذا الحضور مما أدركه من مقامات شيخه أبي مدين .
هل المقري الجد قرشي .
وكتب بعض المغاربة على هامش هذا المحل من الإحاطة ما صورته القرشي وهم انتهى فكتب تحته الشيخ الإمام أبو الفضل ابن الإمام التلمساني C تعالى ما نصه بل صحيح نطقت به الألسن والمكاتبات والإجازات وأعربت عنه الخلال الكريمة إلا أن البلدية يا سيدي أبا عبد الله والمنافسة تجعل القرشية في إمام المغرب أبي عبد الله المقري وهما والحمد لله انتهى .
قلت وممن صرح بالقرشية في حق الجد المذكور ابن خلدون في تاريخه وابن الأحمر في نثير الجمان وفي شرح البردة عند قوله .
( لعل رحمة ربي حين ينشرها ... ) .
والشيخ ابن غازي والولي الصالح سيدي أحمد رزوق والشيخ العلامة علامة زمانه سيدي أحمد الونشريسي وغير واحد وكفى بلسان الدين شاهدا مزكى .
وقد ألف عالم الدنيا ابن مرزوق تأليفا استوفى فيه التعريف بمولاي الجد سماه النور البدري في التعريف بالفقيه المقري وهذا بناء منه على مذهبه أنه