وهذه الأبيات أوردها C تعالى في الروضة في العشق بعد أن حده وتكلم عليه ثم أورد عدة مقطوعات ثم ذكر منها هذه الأبيات كما ذكر .
وأنشد لسان الدين C تعالى لبعض أشياخه وسماه وأنسيته أنا الآن .
( بما بيننا من خلوة معنوية ... أرق من النجوى وأحلى من السلوى ) .
( قفي ساعة في ساحة الدار وانظري ... إلى عاشق لا يستفيق من البلوى ) .
( وكم قد سألت الريح شوقا إليكم ... فما حن مسراها علي ولا ألوى ) .
وقوله أيضا .
( أنست بوحدتي حتى لو أني ... أتاني الأنس لاستوحشت منه ) .
( ولم تدع التجارب لي صديقا ... أميل إليه إلا ملت عنه ) .
وقوله C تعالى .
( عليك بالعزلة إن الفتى ... من طاب بالقلة في العزلة ) .
( لا يرتجي عزلة وال ولا ... يخشى من الذلة في العزلة ) .
3 - ومن أكابر شيوخ ابن الخطيب C تعالى جدي الإمام العلامة قاضي القضاة بحضرة الخلافة فاس المحروسة أبو عبد الله .
قال في الإحاطة محمد بن محمد بن أحمد بن أبي بكر بن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن علي القرشي المقري يكنى أبا عبد الله قاضي الجماعة بفاس تلمساني .
أوليته نقلت من خطه قال وكان الذي اتخذها من سلفنا قرارا بعد أن كانت لمن قبله مزارا عبد الرحمن بن أبي بكر بن علي المقري صاحب الشيخ