( من تحسد السبع الطباق علاءه ... عالوا عليه من الثرى بطباق ) .
( إن المنايا للبرايا غاية ... سبق الكرام لخصلها بسباق ) .
( لما حسبنا أن تحول أبؤسا ... كشفت عوان حروبها عن ساق ) .
( ما كان إلا البدر طال سراره ... حتى رمته يد الردى بمحاق ) .
( أنف المقام مع الفناء نزاهة ... فنوى الرحيل إلى مقام باق ) .
( عدم الموافق في مرافقة الدنا ... فنضى الركاب إلى الرفيق الباقي ) .
( أسفا على ذاك الجلال تقلصت ... أفياؤه وعهدن خير رواق ) .
( يا آمري بالصبر عيل تصبري ... دعني عدتك لواعج الأشواق ) .
( وذر اليراع تشي بدمع مدادها ... وشي القريض يروق في الأوراق ) .
( واحسرتا للعلم أقفر ربعه ... والعدل جرد أجمل الأطواق ) .
( ركدت رياح المعلوات لفقدها ... كسدت به الآداب بعد نفاق ) .
( كم من غوامض قد صدعت بفهمها ... خفيت مداركها على الحذاق ) .
( كم قاعد في البيد بعد قعوده ... قعدت به الآمال دون لحاق ) .
( لمن الركائب بعد بعدك تنتضي ... ما بين شام ترتمي وعراق ) .
( تفلى الفلا بمناسم مفلولة ... تسم الحصى بنجيعها الرقراق ) .
( كانت إذا اشتكت الوجى وتوقفت ... يهفو نسيم ثنائك الخفاق ) .
( فإذا تنسمت الثناء أمامها ... مدت لها الأعناق في الإعناق ) .
( يا مزجي البدن القلاص خوافقا ... رفقا بها فالسعي في إخفاق ) .
( مات الذي ورث العلا عن معشر ... ورثوا تراث المجد باستحقاق ) .
( رفعت لهم رايات كل جلالة ... فتميزوا في حلبة السباق )