منسوبا إلى بعض بني الصباغ وزاد في الأصل بعض أبيات على ما ذكره ابن خلدون من هذه القطعة والمزيد يشبه نفس لسان الدين ابن الخطيب فلعل ابن خلدون اختصر منها أو لم يقف على الزائد ولنثبت جملته تتميما للمقصود فنقول قال C تعالى .
( أيا جاهلا غره ما يفوت ... وألهاه حال قليل الثبوت ) .
( تأمل لمن بعد أنس يقوت ... بعدنا وإن جاورتنا البيوت ) .
( وجئنا بوعظ ونحن صموت ... ) .
( لقد نلت من دهرنا رفعة ... تقضت كبرق مضى سرعة ) .
( فهيهات نرجو لها رجعة ... وأصواتنا سكنت دفعة ) .
( كجهر الصلاة تلاه القنوت ... ) .
( بدا لي من العز وجه شباب ... يؤمل سيبي وبأسي يهاب ) .
( فسرعان مزق ذاك الإهاب ... ومدت وقد أنكرتنا الثياب ) .
( علينا نسائجها العنكبوت ... ) .
( فآها لعز تقضى مناما ... منحنا به الجاه قوما كراما ) .
( وكنا نسوس أمورا عظاما ... وكنا عظاما فصرنا عظاما ) .
( وكنا نقوت فها نحن قوت ... )