على الله في نفسي جبرها ووسيلة عرفها مجده فما أنكرها وحرمة بضريح مولاي والده شكرها ويطلع العبد منه على كمال أمله ونجح عمله وتسويغ مقترحه وتتميم جذله .
( أطاع لساني في مديحك إحساني ... ) .
إلى آخر القصيدة التي تقدمت .
نونية الفقيه عمر الزجال .
وحيث اقتضت المناسبة جلب هذه النونيات فلنضف إليها قصيدة أديب الأندلس الفقيه عمر صاحب الأزجال إذ هو من فرسان هذا المجال وقد وطأ لها بنثر وجعل الجميع مقامة ساسانية سماها تسريح النصال إلى مقاتل الفصال ونصها يا عماد السالكين ومحط المستفيدين والمتبركين وثمال الضعفاء والمساكين والمتروكين في طريقك يتنافس المتنافس وعلى أعطافك تزهى العباءات وتروق الدلافس وبكتابك تحيا جوامد الأفهام وبمذبتك تشرد ذباب الأوهام وفي زنبيلك يدس التالد والطارف وبعصاك يهش على بدائع المعارف الله الله في سالك ضاقت عليه المسالك وشاد رمي بإبعاد أدركته متاعب الحرفة وأقيم من صف أهل الصفة فلا يجد نشاطا على ما يتعاطى ولا يلقى اغتباطا إن حل زاوية أو نزل رباطا أقصي عن أهل القرب والتخصيص وابتلى بمثل حالة برصيص فأحيل عليك وتوقفت إقالته على