بها سيد الوجود وتخلص إلى مدح مولانا السلطان المنصور بالله أبي العباس أحمد الحسني أمير المؤمنين صاحب المغرب C تعالى وهو .
( أولئك فخري إن فخرت على الورى ... ونافس بيتي في الولا بيت سلمان ) .
وأراد كما أخبرني ببيت سلمان القبيلة التي منها لسان الملة والدين ابن الخطيب C تعالى أشار إلى ولاء الكتابة للخلافة كما كان لسان الدين السلماني C تعالى كذلك وفيه مع ذلك تورية بسلمان الفارسي Bه وأرضاه .
وقد رأيت أن أسرد هنا هذه القصيدة الفريدة لبلاغتها التي بذت شعراء اليتيمة والخريدة ولأن شجون الحديث الذي جر إليها شوقني إلى معاهدي المغربية التي أكثر البكاء عليها بحضرة المنصور بالله الإمام سقى الله تعالى عهادها صوب الغمام حيث الشباب غض يانع والمؤمل لم يحجبه مانع والسلطان عارف بالحقوق والزمان وهو أبو الورى لم يشب بره بالعقوق والليالي مسالمة غير رامية من البين بنبال والغربة الجالبة للكربة لم تخطر ببال ورؤساء الدولة الحسنية السنية ساعون فيما يوافق الغرض ويلائم والأيام ثغورها بواسم وأوقاتها أعياد ومواسم وأفراح وولائم فلله فيها عيش ما نسيناه وعز طالما اقتبسنا نور الهدى من طورسيناه .
( مضى ما مضى من حلو عيش ومره ... كأن لم يكن إلا كأضغاث أحلام ) .
وهذا نص القصيدة .
( هم سلبوني الصبر والصبر من شاني ... وهم حرموا من لذة الغمض أجفاني ) .
( وهم أخفروا في مهجتي ذمم الهوى ... فلم يثنهم عن سفكها حبي الجاني )