بطرقه ضابطا لأحكام أسانيده ذاكرا لرجاله ريان من الأدب خطب ببلنسية واستقضى وكان مع ذلك من أولي الحزم والبسالة والإقدام والجزالة حضر الغزوات وباشر القتال بنفسه وأبلى بلاء حسنا وروى عن أبي القاسم ابن حبيش وطبقته وصنف كتبا منها مصباح الظلم في الحديث والأربعون عن أربعين شيخا لأربعين من الصحابة والأربعون السباعية والسباعيات من حديث الصدفي وحلية الأمالي في الموافقات والعوالي وتحفة الوراد ونجعة الرواد والمسلسلات والإنشادات وكتاب الاكتفاء في مغازي رسول الله الثلاثة الخلفاء وميدان السابقين وحلبة الصادقين المصدقين في غرض كتاب الاستيعاب ولم يكمله والمعجم فيمن وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة والإعلام بأخبار البخاري الإمام والمعجم في مشيخة أبي القاسم ابن حبيش وبرنامج رواياته وجني الرطب في سني الخطب ونكتة الأمثال ونفثة السحر الحلال وجهد النصيح في معارضة المعري في خطبة الفصيح والامتثال لمثال المبهج في ابتداع الحكم واختراع الأمثال ومفاوضة القلب العليل ومنابذة الأمل الطويل بطريقة المعري في ملقي السبيل ومجاز فتيا اللحن للاحن الممتحن مائة مسألة ملغزة ونتيجة الحب الصميم وزكاة المنثور والمنظوم في مثال النعل النبوية على لابسها أفضل قال ابن رشيد لو قال وزكاة النثير والنظيم لكان أحسن وله كتاب الصحف المنشرة في القطع المعشرة وديوان رسائله سفر وديوان شعره سفر وكتب إلى الأديب الشهير أبي بحر صفوان بن إدريس المرسي عقب انفصاله من