وقال ابن الأبار إنها كانت أديبة عالمة شاعرة وذكرها ابن فرج صاحب الحدائق وانشد لها أشعارا منها قولها .
( يا وحشتي لأحبتي ... يا وحشة متمادية ) .
( يا ليلة ودعتهم ... يا ليلة هي ما هيه ) .
14 - ومنهن زينب المرية كانت أديبة شاعرة وهي القائلة .
( يا أيها الراكب الغادي لطيته ... عرج أنبئك عن بعض الذي أجد ) .
( ماعالج الناس من وجد تضمنهم ... إلا ووجدي بهم فوق الذي وجدوا ) .
( حسبي رضاه وأني في مسرته ... ووده آخر الأيام أجتهد ) .
15 - ومنهن غاية المنى وهي جارية أندلسية متأدبة قدمت إلى المعتصم بن صمادح فأراد اختبارها فقال لها ما اسمك فقالت غاية المنى فقال لها أجيزي .
( اسألوا غاية المنى .
فقالت .
( من كسا جسمي الضنى ... وأراني مولها سيقول الهوى انا ) .
هكذا أورد السالمي هذه الحكاية في تاريخه .
قال ابن الأبار وقرأت بخط الثقة حاكيا عن القاضي أبي القاسم ابن حبيش قال سيقت لابن صمادح جارية نبيلة تقول الشعر وتحسن المحاضرة فقال