( حيث عود الشباب غض نضير ... ويد المكرمات بالجود تندى ) .
( والخليل الودود ينعم إسعافا ... وصرف الزمان يزداد بعدا ) .
( والليالي مساعدات على الصل ... وعين الرقيب إذا ذاك رمدا ) .
( كم بها من لبانة لي وأوطار ... تقضت وجازت الحد حدا ) .
( فاستعاد الزمان ما كان أعطى ... خلسة لي ببخله واستردا ) .
وقول بعضهم .
( سلام على تلك المعاهد إنها ... شريعة وردي أو مهب شمالي ) .
( ليالي لم نحذر حزون قطيعة ... ولم نمش إلا في سهول وصال ) .
( فقد صرت أرضى من نواحي جنابها ... بخلب برق أو بطيف خيال ) .
وقول الجرجاني .
( للمحبين من حذار الفراق ... عبرات تجول بين المآفي ) .
( فإذا ما استقلت العيس للبيتن ... وسارت حداتها بالرفاق ) .
( استهلت على الخدود انحدارا ... كانحدار الجمان في الاتساق ) .
( كم محب يرى التجلد دينا ... فهو يخفي من الهوى ما يلاقي ) .
( أزدهاه النوى فأعرب بالوجد ... لسان عن دمعه المهراق ) .
( وانحدار الدموع في موقف البين ... على الخد آية العشاق ) .
( هون الخطب لست أول صب ... فضحته الدموع يوم الفراق ) .
وقول الخطيب الحصكفي الشافعي