( قل للأمير ابن الأمير بل الذي ... أبدا به في المكرمات وفي الندى ) .
( والمجتني بالزرق وهي بنفسج ... ورد الجراح مضعفا ومنضدا ) .
( جاءتك آمال العفاة ظوامئا ... فاجعل لها من ماء جودك موردا ) .
( وانثر على المداح سيبك إنهم ... نثروا المدائح لؤلؤا وزبرجدا ) .
( فالناس إن ظلموا فأنت هو الحمى ... والناس إن ضلوا فأنت هو الهدى ) .
أخبرني وزير السلطان ان هذه القطعة لما ارتفعت اعتنت بجملة الشعراء وشفعت فأنجز لهم الموعود وأورق لهم ذلك العود وكثر اللغط في تعظيمها واستجادة نظيمها وحصل له بها ذكر وانصقل له بسببها فكر وله من قطعة يصف بها سيفا .
( كل نهر توقدت شفرتاه ... كاتقاد الشهاب في الظلماء ) .
( فهو ماء قد ركبت فوق نار ... أو كنار قد ركبت فوق ماء ) وكتب إلي معزيا عن والدتي .
( على مثله من مصاب وجب ... على من أصيب به المنتجب ) .
( وقلب فروق ولب خفوق ... ونفس تشب وهم نصب ) .
( فقد خشعت للتقى هضبة ... ذؤابتها في صميم العرب ) .
( من الجاعلات محاريبها ... هوادجها أبدا والقتب ) .
( من القائمات بظل الدجى ... ولا من تسامر إلا الشهب ) .
( فكم ركعت إثرها في الدجى ... تناجي بها ربها من كثب ) .
( وكم سكبت في أوان السجود ... مدامع كالغيث لما انسكب ) .
( وقد خلفت ولدا باسلا ... فصيحا إذا ماقرأ او خطب )