وله أيضا .
( وكأنما رشأ الحمى لما بدا ... لك في مضلعه الحديد المعلم ) .
( غصب الغمام قسية فأراكها ... من حسن معطفه قويم الأسهم ) .
وله أيضا .
( نظرت إليه فاتقاني بمقلة ... ترد إلى نحري صدور رماح ) .
( حميت الجفون النوم يا رشأ الحمى ... وأظلمت أيامي وأنت صباحي ) وقال .
( قالوا تصيب طيور الجو أسهمه ... إذا رماها فقلنا عندنا الخبر ) .
( تعلمت قوسها من قوس حاجبه ... وأيد السهم من ألحاظه الحور ) .
( يروح في بردة كالنقس حالكة ... كما أضاء بجنح الليلة القمر ) .
( وربما راق في خضراء مورقة ... كما تفتح في اوراقه الزهر ) .
2 - ترجمة ابن لبال من المطمح .
وقال في ترجمة أبي الحسن ابن لبال شاعر سمح متقلد بالإحسان متشح أم الملوك والرؤساء ويمم تلك العزة القعساء فانتجع مواقع خيرهم واقتطع ماشاء من ميرهم وتمادت أيامه إلى هذا الأوان فجالت به في ميدان الهوان فكسد نفاقه وارتدت آفاقه وتوالى عليه حرمانه وإخفاقه وأدركته وقد خبنته سنونه وانتظرته منونه ومحاسنه كعهدها في الاتقاد وبعدها من الانتقاد وقد أثبت منها ما يعذب جنى وقطافا ويستعذب استنزالا واستلطافا فمن ذلك قوله يستنجد الأمير الأجل أبا إسحاق ابن أمير المسلمين