أن يسمعه فضلا عن ان يقوله .
وله القصيدة الشهيرة .
( نداك الغيث إن محل توالى ... وأنت الليث إن شاءوا القتالا ) .
( سلبت الليث شدة ساعديه ... نعم وسلبت عينيه الغزالا ) .
( وما أفنى السؤال لكم نوالا ... ولكن جودكم أفنى السؤالا ) .
وقد تقدم هذا البيت في حكايته مع ابن سعيد .
وقال في حلقة خياط وهو من محاسنه .
( كأنها بيضة وخز الرماح بها ... باد وقونسها بالسيف قد قطعا ) .
وقال .
( فالليل إن واصلت كالليل إن هجرت ... أشكو من الطول ما أشكو من القصر ) .
رجع إلى أخبار أبي جعفر ابن سعيد .
قال في الأزهار المنثورة في الأخبار المأثورة مانصه لما قبض على الوزير أبي جعفر ابن عبدالملك بن سعيد العنسي وثقف بمالقة دخل إليه ابن عمه ووصل الى الإجتماع به ريثما استؤذن السيد أبو سعيد ابن الخليفة عبدالمؤمن في أمره قال فدمعت عيناي حين رأيته مكبولا فقال لي أعلي تبكي بعدما بلغت من الدنيا أطايب لذاتها فأكلت صدور الدجاج وشربت في الزجاج ولبست الديباج وتمتعت بالسراري والأزواج واستعملت من الشمع السراج الوهاج وركبت كل هملاج وها انا في يد الحجاج منتظر محنة الحلاج قادم على غافر لا يحتاج إلى اعتذار ولا احتجاج قال فقلت أفلا يؤسف