( ولم يستشر في امره غير نفسه ... ولم يرض إلا قائم السيف صاحبا ) .
وله في شعاع القمر والشمس على النهر .
( ألا حبذا نهر إذا ما لحظته ... أبى أن يرد اللحظ عن حسنه الأنس ) .
( ترى القمرين الدهر قد عنيا به ... يفضضه بدر وتذهبه شمس ) .
وله في والده وقد سن عليه درعا .
( أيا قائد الأبطال في كل وجهة ... تطير قلوب الأسد فيها من الذعر ) .
( لقد قلت لما أن رأيتك دارعا ... أيا حسن ما لاح الحباب على البحر ) .
( وأنشدت والأبطال حولك هالة ... أيا حسن ما دار النجوم على البدر ) .
وقوله وقد بلغه أن حاسدا شكره .
( متى سمعت ثناء ... عمن غدا لك حاسد ) .
( فكان منك انخداع ... به فرأيك فاسد ) .
( بصدره منك نار ... لهيبها غير خامد ) .
( وعله لك مازدت ... في السعادة زائد ) .
( وإنما ذاك منه ... كالحب في فخ صائد ) .
وله .
( أبصره من يلوم فيه ... فقال ذا في الجمال فائق ) .
( أما ترى مادهيت منه ... كان عذولا فصار عاشق ) .
وله في أبيه وقد سجنه عبدالمؤمن .
( مولاي إن يحبسك خير خليفة ... فبذاك فخرك واعتلاء الشان ) .
( فالجفن يحبس نوره من غبطة ... والمرهفات تصان في الأجفان )