( قد كان حمقك حسن المال يستره ... فاليوم أصبحت لا عقل ولا مال ) .
وله وقد سافر احد الرؤساء من أصحابه .
( أيا غائبا لم يغب ذكره ... ولا حال عن وده حائل ) .
( لئن مال دهري بي عنكم ... فقلبي نحوكم مائل ) .
( فإني شاهدت منكم علا ... من العجز قس بها باقل ) .
( لئن طال بي البعد عن لحظكم ... فما في حياتي إذن طائل ) .
وله وهو من حسناته .
( شقت جيوب فرحا عندما ... آبت وفي البعد تشق القلوب ) .
( فقلت هذا موقف ما يشق الجيب ... فيه غير صب طروب ) .
( فابتسمت زهوا وقالت كذا الأفق ... لعود الشمس شق الجيوب ) .
وله وقد أجمع رأيه على أن يفد على امير المؤمنين عبدالمؤمن فأخذ في ذلك مع أصحاب له فجعلوا يثنونه عن ذلك وظهر عليهم الحسد له فقال .
( سر نحو ما تختار لا تسمعن ... ماقاله زيد ولا عمرو ) .
( كلهم يحمد مارمته ... مهما يساعد رأيك الدهر ) .
( عجبت ممن رام صدر العلا ... يروم ان يصفو له دهر ) .
فقالوا له اتهمتنا في الود فقال لو لم اتهمكم كنت أتهم عقلي والعياذ بالله تعالى من ذلك وكيف لا أتهمكم وقد غدوتم تثنونني عن زيارة خليفة لوالدي عنده مكان وله علينا إحسان ولي شافع عنده مقرب لمجلسه عقلي ولساني ولكنني انا المخطىء الذي عدلت عن العمل بقول القائل