وله على لسان إنسان أخلقت بردته .
( مولاي هذي بردتي أخلقت ... وليس شيء دونها املك ) .
( وصرت من بأس ومن فاقة ... أبكي إذا أبصرتها تضحك ) .
وله يستدعي احد أبناء الرؤساء إلى يوم اجتماع .
( تداركنا فإنا في سرور ... وما بسؤاك يكتمل السرور ) .
( أهلة أنسنا بك في تمام ... أليس تتم بالشمس البدور ) .
وله وقد خطر على منزله من إليه له ميل وقال لولا أخاف التثقيل لدخلت وانصرف فلما أعلم أبو جعفر كتب إليه .
( مولاي لم تقصد تعذيب من ... يهوى وما قصدك مجهول ) .
( طلبت تخفيفا ببعد وفي ... تخفيف من تهواه تثقيل ) .
( غيرك إن زار جنى ضجرة ... ولج منه القال والقيل ) .
( وأنت إن زرت حياة وما العيش ... إذا ماطال مملول ) .
وله وقد جلس إلى جانبه رجل تكلم فأنبأ عن علو قدر فسأله عن بلده فقال إشبيلية ففكر ثم قال .
( ياسيدا لم أكن من قبل أعرفه ... حتى تكلم مثل الروض بالعبق ) .
( وزادني أن غدا في حمص منشؤه ... لقد تشاكل بين البدر والأفق ) .
وله وقد حضر مجلسا مع إخوان له في انبساط ومزاح فدخل عليهم أحد ظرفاء الغرباء بوجه طلق وبشاشة فاهتز لما سمع بينهم وجعل يصل ما