( ثناءي على تلك الثنايا لأنني ... أقول على علم وأنطق عن خبر ) .
( وأنصفها لا أكذب الله إنني ... رشفت بها ريقا أرق من الخمر ) .
وتولع بها السيد أبو سعيد ابن عبدالمؤمن ملك غرناطة وتغير بسببها على أبي جعفر ابن سعيد حتى ادى تغيره عليه أن قتله وطلب أبو جعفر منها الاجتماع فمطلته قدر شهرين فكتب لها .
( يامن اجانب ذكر اسمه ... وحسبي علامه ) .
( ما إن أرى الوعد يقضى ... والعمر أخشى انصرامه ) .
( اليوم أرجوك لا أن ... تكون لي في القيامه ) .
( لو قد بصرت بحالي ... والليل أرخى ظلامه ) .
( أنوح وجدا وشوقا ... إذ تستريح الحمامه ) .
( صب أطال هواه ... على الحبيب غرامه ) .
( لمن يتيه عليه ... ولا يرد سلامه ) .
( إن لم تنيلي أريحي ... فاليأس يثني زمامه ) .
فأجابته .
فأجابته .
( يامدعي في هوى الحسن ... والغرام الإمامه ) .
( أتى قريضك لكن ... لم أرض منه نظامه ) .
( أمدعي الحب يثني ... يأس الحبيب زمامه ) .
( ضللت كل ضلال ... ولم تفدك الزعامه ) .
( مازلت تصحب مذ كنت ... في السباق السلامه ) .
( حتى عثرت واخجلت ... بافتضاح السآمه ) .
( بالله في كل وقت ... يبدي السحاب انسجامه ) .
( والزهر في كل حين ... يشق عنه كمامه )