( إذا ما شئت أن تحيا هنيا ... رفيع القدر ذا نفس كريمه ) .
( فلا تشفع الى رجل كبير ... ولا تشهد ولا تحضر وليمه ) .
وله أيضا .
( لأعملن الى لقياكم قدمي ... ولو تجشمت بين الطين والماء ) .
( لأن يبل ثيابي الغيث أهون بي ... من أن تحرق نار الشوق أحشائي ) .
ترجمة اليفرني النحو .
وأبو زكريا المعترض على ابن حبيش هو الفقيه النحوي الأديب أبوزكريا يحيى بن علي بن سلطان اليفرني ولد سنة 641 وبرع في العربية كان يلقب في المشرق جبل النحو وكان عند نفسه مجتهدا وكان لا يجيز نكاح الكتابيات خلافا للإمام مالك وهو مذهب الإمام احمد بن حنبل C تعالى ويتمسك بقوله تعالى ( وجعل بينكم مودة ورحمة ) الروم 21 وكان يرى أن الطلاق لا يكون إلا مرتين مرة للاستبراء ومرة للانفصال ولا يقول بالثلاث وهو خلاف الإجماع وكان يقول في نهيه والسلام عن أكل ذي ناب من السباع أي ماكول كل ذي ناب وتبقى هي على الإباحة ويدل عليه قوله تعالى ( وما أكل السبع ) المائدة 3وكان يقول في قوله تعالى ( إن هذان لساحران ) طه 63 الهاء اسم ان وذان لساحران جملة خبر لإن ولا تحتاج لرابط لأنها تفسيرية والمعنى عنده وأسروا النجوى قالوا إنها أي نجوانا هذان لساحران أي قولنا هذان لساحران تثبيطا للناس عن اتباعهما وخط المصحف يرده لكن في المصحف أشياء كتبت على غير المصطلح مثل مال هذا ولا أوضعوا