( وعهدي بالشباب وحسن قدي ... حكى الف ابن مقلة فى الكتاب ) .
( فصرت اليوم منحنيا كأني ... أفتش فى التراب على شبابي ) .
وقال .
( يارب يوم زارني فيه من ... أطلع من غرته كوكبا ) .
( ذو شفة لمياء معسولة ... ينشع من خديه ماء الصبا ) .
( قلت له هب لي بها قبلة ... فقال لي مبتسما مرحبا ) .
( فذقت شيئا لم أذق مثله ... لله ما أحلى وما أعذبا ) .
( أسعدني الله بإسعاده ... ياشقوتي يا شقوتي لو أبى ) .
قال لسان الدين كان ابن قزمان نسيج وحده أدبا وظرفا ولوذعية وشهرة قال ابن عبدالملك كان أديبا بارعا حلو الكلام مليح التندير مبرزا فى نظم الزجل قال لسان الدين وهذه الطريقة الزجلية بديعة تتحكم فيها ألقاب البديع وتنفسح لكثير مما يضيق على الشاعر سلوكه وبلغ فيها أبوبكر C تعالى مبلغا حجره الله عمن سواه فهو آيتها المعجزة وحجتها البالغة وفارسها المعلم والمبتدىء فيها والمتمم .
وقال الفتح فى حقه مبرز فى البيان ومحرز للسبق عند تسابق الأعيان اشتمل عليه المتوكل على الله فرقاه إلى مجالس وكساه ملابس فامتطى أسمى الرتب وتبوأها ونال أسنى الخطط وما تملأها وقد أثبت