519 - وكتب الشيخ الإمام العالم العلامة أبو عبدالله محمد بن الصائغ الأندلسي النحوي عند قول الحريري امنا أن يعززا بثالث مانصه قد جيء لهما بثالث ورابع في قافيتهما وهو قول بعض الفضلاء .
( ما الأمة اللكعاء بين الورى ... كمسلم حر أتى ملأمة ) .
( فمه إذا استجديت من قول لا ... فالحر لا يملأ منها فمه ) .
ثم قال وبخامس وسادس .
( انقد مهوى أزره فانثنى ... مه ياعذولي فى الذي انقد مه ) .
( مندمة قتل المعنى فلا ... ترسل سهام اللحظ تأمن دمه ) .
قلت رأيت فى المغرب فى هذا المعنى ما ينيف على سبعين بيتا كلها مساجلة لبيتي الحريري C تعالى .
520 - وقال أبو بكر عبادة الشاعر في أبي بكر والد الوزير أبي الوليد ابن زيدون .
( أي ركن من الرياسة هيضا ... وجموم من المكارم غيضا ) .
( حملوه من بلدة نحو أخرى ... كي يوافوا به ثراه الأريضا ) .
( مثل حمل السحاب ماء طبيبا ... لتداوي به مكانا مريضا ) .
وكان المذكور توفي في ضيعة له ونقل تابوته الى قرطبة فدفن فى الربض سنة 405 وولد سنة 304 .
521 - وقال أبو بكر ابن قزمان صاحب الموشحات