( فلا حمدت إذن نفسي ولا اعتمدت ... بي النجائب قصد البيت والقدس ) .
( ولا أسلت بقبر المصطفى مقلا ... تبكي عليه بهامي الدمع منبجس ) .
فوقفت على ذلك يقول ابن زنون فقلت وكل ينفق مما عنده ومن عجائب الله أنه عند فراغي من كتب هذه القطعة وصل الفكاك الي وحل قيودي وأخرجني الى بلاد المسلمين وهي .
( ما كان أحوجني يوما الى رجل ... يأتي فينبهني فى فحمة الغلس ) .
( يفك قيدي وغلي غير مرتقب ... ولا مبال من الحجاب والحرس ) .
( وقوله لي تأنيسا وتسلية ... هذا سلاحي فالبسه وذا فرسي ) .
( فلو جبنت ولم أقبل مقالته ... وأمتطي الطرف وثبا فعل مفترس ) .
( إذن خلعت لباس المجد من عنقي ... وصار حظي منه حظ مختلس ) .
( وأخلفتني أماني التى طمحت ... نفسي اليها وإحساني لكل مسي ) .
498 - وقال أبو بكر ابن حبيش وقد زاره بعض أودائه فى يوم عيد الفطر .
( أكل ذا الاجمال فى ذا الجمال ... الله أستحفظ ذاك الكمال ) .
( يامالكا بالبر رقي أما ... يكفيك أن تملكني بالوصال ) .
( سرت الى ربعي زورا كما ... سرى الى المهجور طيف الخيال ) .
( العيد لي وحدي بين الورى ... حقا لأني قد رأيت الهلال ) .
( صومي مقبول وبرهانه ... أني أدخلت جنان الوصال ) .
499 - وقال أبو بكر ابن يوسف اللخمي وقد عاده في شكاية فتى وسيم من الأعيان كان والده خطيب البلد